ولد محم رجل المرحلة القادمة والوئام الوطني

بعدما لقيه وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الاستاذ سيد محمد ولد محم من انتقادات وما وجه إليه من تهم لا ذعة خلال الفترة ما بين انتقاله من وزير الاتصال إلى رئيس للحزب الحاكم، أستطاع الرجل أن ينفي عن نفسه جميع تلك التهم والانتقادات التي وجهت إليه في وقت كان من أقسى الظروف عليه، و استطاع أن يثبت صدق موقفه وجدية ولائه  ومساندته القديمة والثابتة  لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

 

وقد تميز انتخاب ولد محم ليلة البارحة رئيسا للحزب الحاكم عن انتخاب ولد ازيد بيه سابقا بعدة مميزات كانت تصب جميعها في صالح ولد محم، و كان من أبرزها أن خطاب الأستاذ ولد محم  جاء مكتوبا بالعربية وألقى الرجل خطابه أمام أعضاء المكتب الوطني للحزب وجمع غفير من مساندي الحزب و لقي من الترحيب والتصفيق والقبول ما لا يوصف، وكان يلقي خاطبه بكل أريحية وكانت ثقته بنفسه بارزة في الخطاب، أما ولد ازيدبيه فكانت كلمته باللغة الفرنسية وجاءت مرتجلة ومقتضبة  وكان مرتبكا ولم يحظ بحضور ملفت ولم يلق أي تفاعل من أغلب الحاضرين.

 

ركز ولد محم في خطابه عل رئيس الجمهورية ووصفه "بالرئيس المؤسس"، ولم يال جهدا في الدفاع عن مشروع ولد عبد العزيز وتمجيد مسيرته وذكر ما تحقق في مأموريته الأولى من إنجازات عظيمة حتى ذكر بالإسم لأكثر من مرة.

 

وكانت النقطة الجوهرية التي ميزت ولد محم في خطابه البارحة هي دعوته للقضاء على الخلافات الداخلية للحزب،  التي زرعها سلفه ولد احمد ازيد بيه في الحزب ، كما بدا من خطاب ولد محم أن خطابه يرسم الخطة التي يدعو لها رئيس الجمهورية ولد عبد العزيز.

 

ويبدو من خلال الفترة التي أمضاها ولد محم في وزارة الاتصال وما أظهر خلالها من روح دفاعية عن ولد عبد العزيز وعن نظامه ومشروعه الانتخابي أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيشهد نقلة نوعية وازدهارا لم يشهده من قبل، لما سيضيفه الرئيس الجديد ونائب رئيس الحزب القديم من خبرته وولائه وإخلاصه الكبير لمشروع ولد عبد العزيز الانتخابي.

 

 

ويكفي دليلا على مكانة الكبيرة التي يحظى  بها ولد محم في قلوب الناس أن منزله قد أمتلأ البارحة زوارا مرحبين ومهنئين ومباركين له إعادة الثقة التي أهداه رئيس الجمهورية، كما حظي ولد محم  بترحيب كبير من ساكنة النعمة مسقط رأس اسلك ولد ازيد بيه الرئيس السابق للحزب الحاكم وأعتبر تعينه عيدا في ولاية آدرار بل وعلى جميع التراب الوطني.

 

ولا يخفى كذلك ما حظي به نائبه أجيه ولد سيداتي من صيت رفيع وشعبية وافرة على عموم التراب الوطني وهو الرجل الذي  عرف بإخلاصه التام للرئيس محمد ولد عبدر العزيز، كما عرف بتفانيه وجديته وصدق ولائه في العمل.

 

صور:

أحد, 07/09/2014 - 12:36

          ​