نواذيبو: تفاصيل مقتل الشاب محمد ولد سيد أحمد على يد (الشاب خالد)

خلال حفل زفاف احتضنته دار الحفلات "أفراح كنوال" بالحنفية السادسة بأنواذيبو ليلة الأربعاء

حدث سوء تفاهم بين شاب يعمل في الدار المذكورة وآخر جاء من أجل الفرجة , حيث طلب هذا الأخير من العامل السماح له بالدخول إلى الفرح, فرفض العامل غير أن صاحب الطلب لم يستحسن الرفض فعاد إلى منزل أهله ليصطحب سكينا حادة وتحين خروج العامل لإحدى الزوايا المظلمة بمحيط دار الحفلات ووجه إليه طعنات متتابعة بالسكين التي جلبها لهذا الغرض ليسقط العامل مغشيا عليه.الشرطي المكلف بحراسة احتفالية الزفاف في الدار المذكورة سمع الضجة فهرع إلى المكان ليجد الضحية لم يفقد بعد وعيه فبادر الشرطي لسؤاله : من فعل بك هذا ؟؟؟

 

فأجاب الضحية : خالد , وسكت , ودخل في غيبوبة , ليقله لحظتها الشرطي في سيارة بإتجاه مركز الإستطباب بنواذيبو أين لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة بعد فقده لكمية كبيرة من الدم في طريقه إلى المستشفى,مفوض شرطة "لعوينه" المسؤول عن الحي يعقوب ولد سيداتي وصل على الفور لمسرح الجريمة وبمساعدة بعض من شاهدوا الجاني وقت فراره أمر عناصر الشرطة التابعين له بالانتشار وتركيز البحث عن الشاب الهارب في الوجهة التي اتفق الشهود على أنه سلكها دون إغفال الجهات الأخرى,فبدأت عملية التحري والبحث المكثف عن الجاني بقيادة مفوض "شرطة لعوينه",وفي أقل من ساعة بعد وقوع الجريمة كانت سيارة مفوض الشرطة رفقة بعض العناصر التابعة له تقوم بعملية مسح وتفتيش في الطرقات إلى أن وصلت للمشروع, حينها صادفت شيخا كان متوجها لأداء صلاة الصبح في أحد المساجد, فسأله المفوض إذا كان قد صادف في طريقه شابا هاربا أو شخصا لافتا سلك هذا الطريق فأجابهم الشيخ بمشاهدته لشاب يسرع في خطاه كان يتقدمه في نفس الطريق دخل أحد المنازل القريبة لم يتمكن الشيخ من تحديدها بالضبطهنا بدأت الشرطة في التقصي عن أسرة لديها ابن يدعى "خالد" (المعلومة الوحيدة المتوفرة حينها عن الجاني),وبمساعدة الأهالي قادهم البحث إلى أسرة يحمل ابنها نفس الاسم أرشدهم والدها إلى مكان ابنه الذي تبين أنه الهارب والمطلوب لدى الشرطة وصاحب الجريمة حيث سأله مفوض الشرطة: هل تشاجرت يا خالد مع فلان (أي الضحية )؟, فأجاب الشاب:

نعم ,أنا من تشاجر معه وفعل به ما فعل, , وهذا منزل أهلي ولم يمض وقت طويل على وصولي,فقال له المفوض : نريد أن ترافقنا وترشدنا إلى مكان الأداة التي ضربت بها العامل,فقال الجاني: ضربته بسكين ورميتها في مكان ما لا أستحضره الآنعندها قام المفوض وأفراد الشرطة التابعين له بإقتياد الجاني من منزل أهله صوب الأمكنة التي مربها بعد قيامه بالجريمة وعند وصولهم "المشروع" قال الجاني للشرطة: مهلا أعتقد أني رميت السكين في هذا الحائط (يقصد داخل حظيرة المشروع ) ,وقتها قامت الشرطة بمساعدة الأضواء الكاشفة بالبحث في المكان عن أداة الجريمة لتعثر على سكين ملطخة بالدماء تبين فيما بعد أنها الأداة التي استخدمها الجاني في قتل الضحية وعندها تحفظ المفوض على أداة الجريمة وأمر باقتياد صاحب الجريمة إلى المفوضيةوقد فتح محضر بخصوص الجريمة ومن المتوقع أن يمثل الجاني غدا الخميس أمام النيابة العامة .

 

إسم الضحية: محمد ولد سيد أحمد (رحمه الله تعالى) من مواليد 1992 نواذيبو

إسم الجاني: خالد ولد أحمد فال 1994 من مواليد نواذيبو

وقت الجريمة :2:00 صباح

االمكان: قرب دار للحفلات, الحنفية السادسة ,نواذيبو

 

 

لموقع "الحرية نت" الحسين ولد كاعم ,نواذيبو

خميس, 11/09/2014 - 09:25

          ​