معارضة الإصلاح / الاستاذ. محمد عبد الله ول سيدي

منذو إعادة الثقة في الوزير الأول السيد محمد ول بلال  وتعيين  الدكتور يحيي ول أحمد الواقف  أمينا عاما للرئاسة ونحن نتابع من

حين لآخر تعليقات وتغريدات من  أشخاص( أغلبهم لم يوقع باسمه   بعض يبدي استغرابا وريبة. من التعيين ويقرأ من رأيه واضحا  أن من أقصي ظلما وقاسي جور السلطان بصبر وشرف واناة ..يجب أن يظل كذلك ليكون الإنصاف   وإنزال أهل الكفاءة منازلهم  من غرائب  القرن وبدع آخر الزمان !   وبعض يري أن الخبرة والحنكة والكفاءة ينبغي أن لا يستفاد منها في ظل هذا النظام  الذي رسم حدا متساويا للمسافة بينه مع  كافة المواطنين ،وأعلن ميثاقا المصالحة والقطيعة مع سلبيات الماضي    بعض ثالث مسكون بداء الحسد ويفضل أن يظل في قائمة الحساد والكاشحين وقد قيل في ذلك ( سوي وجع الحساد داوِ فإنه     إذاحل في قلب فليس يحول )

قالها المتنبي منذو ألف سنة     أما الفئة الرابعة فهي من معارضي الإصلاح والرشد ومقارباتهما ومناهضي توسيع دائرة البطانة

الحسن   ما ينبغي أن نهمس به في آذان  هؤلاء

أولا  / أن الدكتو الوزير يحيي ول أحمد الوقف حباه الله تعالي  بأن أغلق دونه ساحة الفساد التي ظلت دولة لمدة عقد كامل من الزمان

 ثانيا/   أنه صاحب خبرة وكفاءة نادرين ومعرفة فوق العادة بالمجتمع الموريتاني شرائح وجهات وأطرا ووجهاء

  ثالثا / أنه صاحب عهود ومواثيق  كانت مضرب المثل في زمن عزت فيه العهود والمواثيق وسُفّهَ أحلام المتشبثين بها

الاستاذ/ محمد عبد الله ول سيدي

أربعاء, 13/04/2022 - 10:12

          ​