حيدره وديكوه وافال...يا فخامة الحاج عزيز

قبلت حكومة مالي وعرب أزواد صربة فخامة القيادة الوطنية الحاج محمد ولد عبد العزيز بينهما، وقال الطرفان إن صربة الحاج عزيز لا يمكن لأحد أن يرُدها، وأن الصلح خير.

 

هذه الرواية كنا سوف نُفطح رؤسنا عنها، خوفا من أن يقول أحد إننا نلحلح لفخامته، لكننا تذكرنا أننا لسنا المعارضة ولم نتعهد لها بالمعارضة، وأن الحاج عزيز كل يوم يأتينا فوق الظنة، وهذا الذي عدله في مالي هو شغلة العرب الحقيقيين، ويذكرنا ببطولات أجمد ولد الديد، وشجاعة أولاد أمبارك وإقدامهم.

 

موجبه أننا في (ش إلوح افش) سوف نصوت في الانتخابات التي بين أيدينا للمرشح بيرام ولد اعبيدي، لأننا تعهدنا له بذلك، لكننا سوف نصوت في الإنتخابات التي بعدها لفخامة القيادة الوطنية الحاج عزيز، ونطلب منه أن يمشي في صربة بين المعارضة والنظام، كما نطلب من المعارضة والنظام أن يقبلا صربته بينهما، خاصة أن أهل دولة مالي الذين كانوا مُترافدين المدافع والقرطاص، قبلوا صربة فخامته، وطرحوا مدافعهم، ومعارضتنا ونظامنا ليست بينهم غير داحوسة بسيطة، يكفيها أن ندهنها ثلاث مرات من "فازلين".

 

ش إلوح أفش اقرء الخبر من مصدره

http://chilouhefchi.net/spip.php?article1258

اثنين, 26/05/2014 - 01:11

          ​