الراعي الحقيقي للتعليم والمهتم بمستقبل الأجيال

مع بداية العام الدراسي الجديد، لا بأس لو تحدثنا حديث الصادقين عن الشخص الذي وهب نفسه ومقدراته لخدمة التعليم

الحديث عن النائب محمد سالم ولد انويكظ نائب مقاطعة بير أم أكرين

فقد عمل الرجل من سنين على متابعة واقع التعليم في دائرته وموطنه بير أم أكرين

فقد رمم الفصول ووفر المقاعد والطاولات المدرسية، إدراكا منه لأهمية التعليم وحرصا منه على مستقبل الأجيال لقناعته بأن التعليم هو رافعة الأمم وهو السبيل الوحيد للتنمية

فعمل على توفير الحقائب المدرسية مطلع كل عام دراسي، وشجع المتفوقين على حصادهم

ليس ذالك فحسب بل عمد النائب إلى فتح مركز للتكوين والتدريب داخل المقاطعة، خرج العديد من أبناء المقاطعة من الجنسين وكذالك أطر الإدارة في مجالات مختلفة، ستفتح لهم شهادات التكوين باب الولوج إلى فرص العمل.

كل ذالك بصدق وعزيمة قل نظيرها في المنتخبون

تدخلات وإهتمام لم يقتصر على التعليم والتكوين بل تجاوز ذالك إلى فضائات التنمية المحلية في شتى المجالات.

لنتذكر اليوم ونحن في أول أيام التحصيل المعرفي عناية الرجل بالتعليم وإهتمامه بالأجيال، وحرصه على تكوين أبناء المدينة النائية التي لم تعرف يوم بعد عناية الله إلا إخلاص وصدق نائبها

نائب الإنجازات كما يحلو للسكان تسميته

أحمد محمود سيد حامدينو

اثنين, 03/10/2022 - 13:53

          ​