شهدت مدينة أنواذيبو شمال موريتانيا يوم أمس الأحد،انطلاقة فعاليات مبادرة الوفاء المستمر لدعم المرشح محمد ولد عبد لعزيز لمأمورية ثانية، المنظمة من طرف مجموعة أولاد أدليم،التظاهرة عرفت إقبالا جماهيريا لافت،حضرته كافة فعاليات المجموعة التقليدية،من أطر ووجهاء والفعاليات الشبابية والنسوية،الفرصة كانت مناسبة سانحة لقادة الرأي في المجموعة للإشادة بالجهود الجبارة والإنجازات العملاقة التي عرفتها البلاد في ظل حكم الرئيس ولد عبد العزيز،مما يستدعي الوقوف بحسم إلي جانب المصلحة العامة للبلاد والعباد. 
هذه المناسبة عرفت إقبال كافة مكونات القوي الحية مثل الوزراء السابقين وحضور الشخصيات الوازنة وطنيا مثل الوزراء محمد عالي ولد سيد محمد و عبدا لله ولد داهي بالإضافة إلي النائب البرلماني محمد ولد عيه وجمع من الأطر السامية الوطنية مثل عبد الصمد ولد أمبارك،عبد العزيز ولد بوبكر بار كلله ولد الشين و إبراهيم الخليل ولد الشاذلي و شيخة المقاطعة أقليوه بنت أنه والعمدة المساعد للمدينة بلاه ولد عليون و رجل الأعمال سيد أحمد ولد ينج .كما تجدر الإشارة إلي حضور الوجيه و الزعيم التقليدي أبيه ولد محمد صالح زيادة علي منسقات مختلف الولايات الداخلية للوطن. أجمع كافة المتدخلين علي ضرورة الوقوف بحزم إلي جانب المرشح ولد عبد العزيز في الاستحقاقات القادمة،لماتتسم به المرحلة من مناخ إيجابي وإصلاحات عمت مختلف أرجاء الوطن.
كما نوه الجميع بجملة الإنجازات التي حظيت بها العاصمة الاقتصادية كان أخرها إقامة منطقة أنواذيبو الحرة،بعدما ظلت حلما يراود الساكنة منذ عدة عقود خلت. النائب البرلماني ولد عيه طالب الجميع بالتوحد والتماسك خلف خيارات القيادة الوطنية،كما أكد ولد بوبكر علي المساندة المطلقة لرئيس محمد ولد عبد العزيز ،في حين دعي الزعيم التقليدي أبيه ولد محمد صالح الجميع إلي تجاوز الخلافات و الانصهار في نجاح مشروع موريتانيا الجديدة الذي يحمله المرشح محمد ولد عبد العزيز،
علي هامش هذا الحدث الهام جهويا،أشاد الكاتب والإطار المالي عبد الصمد ولد أمبارك بجملة من الأسباب التي تدفع المواطن المخلص إلي الوقوف خلف اختيار المرشح محمد ولد عبد العزيز في سياق الحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية،كما طالب الجميع بتوخي الحيطة والحذر من مغالطات المعارضة و عدم الاستجابة لمطالبها في مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة،كما نوهه ولد أمبارك بالدور المركزي للسلطات الإدارية و الأمنية الجهوية بقيادة والي داخلت أنواذيبوا ولد أحمد يوره.كما تدخلت بعض النسوة مثل لاة بنت أميمو و جميلة بنت هنان أجمعن علي ضرورة و أهمية مساندة الرئيس ولد عبد العزيز.
