نجحت المؤسسة العسكرية والأمنية وعلى رأسها القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في تحييد أخطر جماعة إرهابية فرت من السجن الموريتاني بعد أن قتلت حرسيين في عملية مباغتة، لها خلفياتها التي ستظهر بعد حين.
إنه من الإنصاف والإيمان بالوطن أن نثمن عاليا هذا العمل الشجاع والرائع الذي قامت به كتيبة من نخبة الدرك الوطني، والتي فقدت على إثرها أحد رجال الأمن المخلصين، سال دمه على أرض الميدان دفاعا عن وطنه وأبناء شعبه، وليستتب الأمن ويهنأ المواطنون بالاستقرار، فرحمة الله على روحه شهيد الوطن، وهنيئا مريئا للمؤسسة العسكرية والأمنية، وعلى رأسها القائد الاعلى للقوات المسلحة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية بهذا النصر الذي يعكس مدى سهرها على خدمة المجتمع وأمن المواطن واستقرار البلاد.
لقد كانت عملية الاشتباك مع الإرهابيين في تخوم آدرار قرب بلدية المداح، حين ضحى أبناء الشعب من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية بأرواحهم ووقفوا وجها لوجه في فوهة المدافع حتى قتلوا ثلاثة من الإرهابيين وتم اصطياد الرابع وتقييد، وإحضاره لاستكمال خيوط الخطة العاثرة، التي أخافت موريتانيا وشعبها ليال وأيام، فعلا لقد كانت عملية فدائية تستحق أن نقف جميعا موريتانيين معلنين التقدير والاحترام لأبناء المؤسسة العسكرية والأمنية ونثني على فعلهم وتردد بصوت عال عاشت المؤسسة العسكرية والأمنية وعلى رأسها القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وعاشت موريتانيا آمنة ومستقرة.
وهنيئا للشهداء الذين راحوا ضحية للدفاع عن الوطن، حيث تم تكريمهم بوسام الامتنان الوطني من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وسلم لذويهم.
اتلانتيك ميديا
