كرة القدم في موريتانيا..والحلم المفقود!!

علي الرغم من أنها هي الرياضة الأكثر شعبية في موريتانيا ،مما دفع بمعظم الأطفال والشباب للمارستها علي نطاق واسع  ،إلا أنها لم تحظي في يوم من الأيام بالاهتمام الذي تستحقه من الجهات الحكومية.

 

إن المتابع للرياضة في موريتانيا وخاصة كرة القدم يري أننا مازلنا في العصر الحجري لهذه اللعبة، لما تشهده الرياضة من تهميش و تغييب وتقصير للحكومات المتعاقبة في موريتانيا رغم الجهد الملاحظ  من قبل الحكومة الحالية وخاصة حضور رئيس الجمهورية للمباراة التي تمت بين موريتانيا وليبريا في كأس الأمم للمحليين مما أعطي للفريق دعما معنويا للفوز علي ليبريا.

 

وأثمن هنا للرئيس حضوره لبعض مباريات المنتخب وتشجيعه له وأطالبه بالمزيد من الدعم لهذه الرياضة التي نحبها جميعا ،ولنا أمل كبير في  أن يرفع منتخبنا الوطني “المرابطون” علم موريتانيا مرفرفا في ملاعب كأس إفريقيا 2017 انشاء الله بعد أن رفعناه في جنوب افريقيا في كأس الامم الافرقية للمحليين وهو حلم سوف يتحقق إذا ما تم الاهتمام بهذه الرياضة من قبل الحكومة الموريتانية ودعمها معنويا وماديا.

 

كما أثمن دور رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم الشاب أحمد ولد يحي وأرجو منه تقديم المزيد لهذه الرياضة.

..أحلم أن تكون هناك ملاعب لكرة القدم في المناطق الداخلية وأن يزداد دعم الدولة لرياضة كرة القدم وخاصة زيادة الجائزة التي يحصل عليها الفائز بالدوري المحلي من اجل إقبال رجال الأعمال علي دعم الرياضة، و أن يتم دعم النوادي ودعم الدوري الموريتاني الممتاز لأنه هو لبنة الفريق الوطني ومكمن قوته، و أطالب من القطاع الخاص أن يدعم كرة القدم في موريتانيا.

 

وفي الأخير كمراقب ومتابع ومحب لهذه الرياضة كما هو شأن الكثير من الشباب الذين يعشقون ويمارسون كرة القدم ويرجون تطورها أتوجه  بطلب للسلطات المعنية بالاهتمام بكرة القدم وحل مشاكلها واعتبارها قضية وطنية كباقي القضايا.

 

 

احمدسالم ولد يسلم ولد هيب

جمعة, 14/11/2014 - 10:02

          ​