من كواليس زيارة ولد عبد العزيز للعصابة وكوركل

إن المتتبع للزيارة التي خص بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ولايتي لعصابة وكوركل يكتشف أن الزيارة كانت ضرورية جدا وملحة وتستهدف المواطن البسيط والضعفاء على حد الخصوص وكانت بعيدة كل البعدعن السياسة فجاءت في محلها، حيث وقف رئيس الجمهورية على خدع وتلاعبات في الشأن السياسي والأداء الميداني كان لا بد من كشفها للمرحلة الراهنة.

وقد امتازت هذه الزيارة بجملة من التدشينات شملت عدة طرق ومحطات كهربائية ومشاريع عملاقة تصب جميعها في مصلحة المواطن

حيث تظاهر بعض الأطر والمنتخبين في الزيارة بامتلاك قاعدة شعبية لا أساس لها من الصحة، محاولين تغطية مكانة الناس الذين يملكون شعبية بسيارات تحمل أشخاصا وقنوات فضائية جرتهم ضرورة الحرمان أن يكون وقودا لهؤلاء المتلاعبين ليتمالؤوا مع بعض وسائل الاعلام لتعيد الصورة مرارا وتكرارا مؤكدة ان المعني يمتلك شعبية، كما سخر هؤلاء المخادعين بعض السلطات لأرساء سلطتهم الواهية،  ولا أدل على ذلك من الفوضى  التي حدثت في مطار كيفه المحطة الأولى من الزيارة، مما يظهر أن الشرخ السياسي طغى على معالم الزيارة .

وكما امتازت كل محطة من محطات الزيارة عن غيرها ببعض المفجآت  في زيارة رئيس الجمهورية بعضها تتكتم "اتلانتيك ميديا" عليه، ومن أكبر المفاجآت ما شاهده الرئيس بنفسه من خدع وتلاعب قطاعي الصحة والتعليم الذين يركز عليها رئيس الجمهورية في مشروع البناء الدولة العصرية وخاصة التعليم الذي جعل من سنة 2015 سنة تعليم.

كما لوحظ استقبال بعض الائمة والعلماء لولد عبد عبد العزيز خلال زيارته لولاية لعصابة مؤيدين الرئيس وكان الرئيس كعادته على دعم الفقراء والمحتاجين، كما كانت النساء في مقدمة المستقبلين وسجلوا وجودا قويا.

وامتازت المحطة الأخيرة من زيارة رئيس الجمهورية مقاطعة (مونكل) باستقبال خاص حضره كبيرها وصغيرها ومشائخها وعلمائها في أجواء يملأها السرور والبهجة أحس فيه رئيس الجمهورية بالثقة الكبيرة التي يملكها في قلوب اهل المقاطعة .

ورغم ما عرف عن تلك المقاطعات من جهويتها وقبليتها وما تشهده بعض المقاطعات من معارضة فقد وقف الجميع خلف ولد عبد العزيز بما في ذلك المعارضة في انتظام وبكل ثقة، وذلك ما يطرح جملة من الاسئلة ستجيب عنها الأيام القادمة.

ثلاثاء, 28/04/2015 - 10:39

          ​