لقاء الرئيس بالصحافة كان لقاءا وديا

تضاربت الأقوال حول لقاء الرئيس بالصحافة المحلية في اجتماع شمل بعض النقابات والروابط الصحفية والاتحادات، فذهبت بعض الوسائل الاعلامية إلى تهويل الأمر ونقله عن حقيقته وأدخلت فيه ما لا يمت له بصلة، بينما ثبت أن لقاء الرئيس بالصحافة كان لقاءا وديا مرحا ولم تحدث به أي مشادات كلامية ولا شهد أي تهديد.

والغريب في الأمر أن بعض الوسائل الاعلامية المحلية تصر على أن تري للرأي العام أن جميع الأحداث التي تحدث في الساحة هي من سيئات نظام ولد عبد العزيز ومن خلال ذلك تقحم بعض الأجندات الأجنبية لترويج قضيتها المحلية، ولكن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من جهته أصر على أن يفند كل تلك الأصوات التي تغالط الرأي العام ، وأثبت للصحافة بكل أطيافها أنه لا رجعة في حرية الاعلام ولكنه يترتب على الصحفيين أن يختصروا على عملهم الصحفي ويدعوا ما يدور خارج حيزهم، ولد عبد العزيز خلال كلمته كان يخاطب الحاضرين بكل أريحية ولقي كلامه آذانا صاغية من الحاضرين ولم يحدث أي تهديد لأي طرف وجرت الأمور على ما يرام.

أربعاء, 29/04/2015 - 20:51

          ​