،لقد عرف البشر خلال العصور القديمة منذ الإغريق والرومان بل وحتى الفينيق والهنود جوهر القوى التي يمكن التعويل عليها لبناء امبراطوريات وكانتونات منظمة وآمنة، ذات وحدة سياسية وامتداد ترابي شاسع، وتمتل
نتحدث كلنا عن فساد الحكومات وكبار المسؤولين ونحملهم مسؤولية فساد الدولة بالمطلق.. وهذا أمر واضح ومفهوم لأنهم هم الذين يتصدرون الواجهة ويتولون مهمة التسيير..
تعد الخطابات السياسية من أهم أدوات التأثير لدي القادة والزعماء لمالها من قدرة علي تحديد التوجهات العامة للأنظمة ورسم سياساتها وتغيير مسار التاريخ للشعوب والأمم
مّنى قبل يومين مجلس مع أساتذة كرام عاملين بالمدرسة العيا للتعليم، وكنا كمن يُشْحِذُ الأذهان استعدادا للمجلس العلمي، الذى سيلتئم بعد حين، وأخذ النقاش أطوارا، طَورا به يهوي وطَورا به يعلو، نبّهت الحض
كان خطاب رئيس الجمهورية في وادان اليوم خطابا تاريخيا؛ بكل معنى الكلمة؛ فقد حث على الوحدة والتكافل وأعلن بلا مواربة أن الدولة وحدها هي الضامن للوحدة والحقوق والحريات.
شكل خطاب فخامة الرئيس من حيث الأسلوب والمضمون مقاربة جديدة نأت عن "اللغة الخشبية" والتقعر اللفظي ،وسردت دون مبالغة أوشطط حصيلة المنجز ، ومضت دون تعثر أوخجل إلى تحديد مواطن الضعف في العمل الحكومي وا