مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها م
يمكن تفسير وضع التخلف الاجتماعي المتجسد في كافة النواحي الاقتصادية والثقافية والدينية بعدة أمور منها ما هو متوارث عبر الأجيال بسبب مخلفات السيبة وأرضها وما تركت على جبين الدولة الناشئة وشعبها من عق
يتهافت البعض هذه الأيام على استخلاص دروسهم من سقوط النهضة في انتخابات تونس التشريعية، وسقوط نظام بليز في بوركينا فاسو، فينتقون الدروس التي يريدون استخلاصها بعناية لا تهتم كثيرا بواقع الحال وسياقاته
مؤسسة المعارضة: مكسب للديمقراطية الموريتانية ،تم إقراره في التعديل الدستوري الأهم بعد الانقلاب علي نظام الاستبداد الفردي في عهد ولد الطايع .وقد كان لنضال الأحزاب الديمقراطية الموريتانية دور بارز في
لا أحد يشكك في كفاءة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، الثقافية والعلمية، ولا في قدرته على تسيير الوزارة الأولى باقتدار، فالرجل صاحب تجربة طويلة في العمل الإداري، ويتمتع بكفاءة عالية مهنيا.
لقد سبق لي أن كتبت مقالين عن تونس بعد ثورة 14 يناير 2011، الأول كان بعد انتخابات أكتوبر 2011 "انتصار النهضة والرسائل الثلاث" وهي رسائل للعالم والعلمانيين وللإسلاميين، ويبدو أن أغلبها أو الغالب في ك
كل المؤشرات فى تفسير الإرهاب الأيديولوجى، تكشف عن سقوط التفسيرات الجاهزة، التى تربط بين الإرهاب والقمع أو الفقر والجهل، وكان كبار مؤسسى التنظيمات الإرهابية ومنظريها متعلمين ولم يكونوا فقراء أو جهلا
كثر الحديث مؤخرا عن أزمة النقد، واتهامه إما بضعف متابعته لحركة الإبداع العربي، أو انحرافه عن الصواب المعرفي، باعتماده لغة المجاملة، أو انشغاله بالكاتب أكثر من النص/الكتابة، أو انتقاله من القراءة ال